في هذا الكتاب يتتبع محمود حسين الخطوات المتعاقبة التي خطاها المصريون طوال القرنين الماضيين في مسيرة تحولهم من رعايا إلى مواطنين.يقدم لنا نظرة متكاملة مبدعة، لتاريخ مصر المعاصر، لا تقتصر على المقاييس السياسية والاقتصادية المعتادة، بل تشمل الأبعاد الدينية والنفسية لسلوك الجماعات والأفراد يجدد بذلك فهمنا لثنائيات الحاكم والمحكوم التقليد والحداثة الجماعة والفرد، اللاهوتية والعلمانية، إلخ. ويركز بشكل خاص على تطور العلاقة بين المحكومين والحكّام، بتسليط الضوء على مفهوميْن جوهريّيْنأولا: مفهوم الشرعية المقدسة التي طالما تمتع بها الحاكم فى صورها المختلفة: صورة الحاكم بأمر الله، وصورة الزعيم الوطني، وصورة الأب الروحي للجماعة، فلقد شكلت تلك الشرعية، في يقي
لم يتم تقديم أي مراجعة حتى الآن!