الكاتبة التي إستطاعت أن تكتب مئات الحكايا، وتسطر ألاف المشاعر قالت
"الكتابة محاولة لإستعادة إرادة منفية"
صدرت لها هذه الرواية منذ مايربو على 33 عام
ابطالها، أم وابنتها.
تتحدث كل شخصية من وجهة نظرها، عن حبها المُهلك للأخرى، والكل يعتقد أنه المحب صاحب الولاء، ثم مايلبث هذا الحب أن يتحول الى قيد من الكبت وقمع الحرية وفرض الشكل الصحيح للعلاقة، لينتج لنا شخصيات مشوهة تسئ لنفسها ولمن حولها دون وعي .
هي ببساطة رواية عن الحياة ومفاجأتها وتقلباتها، تسلط حب الأم وتربيتها ومقاومة الأولاد الدائمة لهذة القيود والرغبة في الإنطلاق وإكتشاف الحياة، بكل خيباتها ونجاحاتها ، هي رواية لكل الأزمنة والفصول تحدث في كل بيت، بعضها يودي بحياة الجميع والبعض الآخر ينقلهم الى الضفة الأخرى .
تمتاز السطور بالتفاصيل الدقيقة، والحكايات المنمقة، والكثير من الملامح الملائكية والشيطانية، داخل قالب التاريخ والعصر والسياسة والحكم الذي يسيطر على حياة الناس .
"كيف يمكن للمرء أن يركض محموماً في إتجاه إنسان ثم يعود يركض في الاتجاه المعاكس؟"