"يمكن أن يبدأ الشفاء بحدث يحدث مرّة واحدة- عادةً ما يكون على شكل خسارة مفاجئة تعرقل توقعاتنا حول ما قد يكون عليه المستقبل. ومع ذلك، فإنّ العمل الحقيقي للشفاء يكمن في السماح لهذه العرقلة بإيقاظنا من حالة عميقة من اللا وعي، وتحرير الشخصيات التي تكيّفنا معها، وبدء تجميع الحقيقة الكاملة وفي وعي تام لمن كان من المفترض أن نكون عليه.علينا ألا نتوقع من التجارب المحفّزة على الشفاء أن تدفعنا إلى التعافي ببساطة من صدمة الأنا، بل علينا أن ندرك المرة الأولى، وفي كثير من الحالات، كبرياءنا فحسب. وتلك هي لحظة المصالحة حيث يُطلب منا إدراك ما وصفه مايكل مورفي بأنّه: «حياة أعظم تضغط للخروج إلى الوجود»...."