لقد انبهر قراء السيرة الذاتية غير العادية للأميرة سلطانة "الأميرة" باتهاماتها القوية لحياة النساء خلف الحجاب داخل العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية. كما انبهروا بالجزء الثاني من "بنات العرب". وهنا تسلط الأميرة الضوء على ابنتيها مها وأماني، وهما في سن المراهقة. لقد كانتا محاطتين بالثراء والترف منذ ولادتهما، ولكنهما كانتا مقيدتين بأسلوب الحياة المقيد الذي فرض عليهما، فكان رد فعلهما يائسًا بنفس القدر. إن قصصهما الدرامية المروعة، إلى جانب العديد من القصص الأخرى التي تتعلق بأعضاء آخرين من عائلة الأميرة سلطانة الضخمة، تدور على خلفية غنية من الثقافة السعودية والأعراف الاجتماعية التي تصورها بنفس القدر من اللون والأصالة. على سبيل المثال، نتعرف على الطقوس الرائعة للحج السنوي الشهير عالميًا إلى مكة المكرمة بينما نرافق الأميرة وعائلتها إلى هذه المدينة الأكثر قداسة. ومع ذلك، فهي لا تتعب طوال الوقت من سعيها لكشف الظلم الذي يفرضه مجتمعها على النساء. وفي حملتها الشجاعة لتحسين وضع بناتها في شبه الجزيرة العربية، نجحت الأميرة سلطانة مرة أخرى في إثارة اهتمام جميع النساء المحظوظات اللاتي يتمتعن بالحرية للتحدث عن أنفسهن.
لم يتم تقديم أي مراجعة حتى الآن!