يتلاشى هدوء المشهد تحت أضواء الألوان الفاتحة وتصمت الأرواح المسطوعة بالرهبة. وفي سياق وهمي ينجح المحقق في حل اللغز المروع، ولكن يظل هناك إنفصام يطارده دائما بنبرة خفية، يتسلل إلى النفوس والعقول. حيث يموت الأبرياء وتتلاشى الأمانة المجتمعية في وجه الظلمة. وتبقى الأسئلة ترن في الهواء المشبع بالخوف المقنع، و أن كوابيسنا التي تراودنا في نومنا قد تكون واقعا عندما نستيقظ منها.
لم يتم تقديم أي مراجعة حتى الآن!