تحكي لنا سارا بطلة الرواية قصة مفعمة بالحياة وتقلباتها، فتبدأ الحكاية بأول ذكرى يمكن أن يلتقطها عقلها: عيد ميلادها الثالث، إذ شهدتْ سارا الملكةَ فيكتوريا تفتتح «قصر الكريستال» بلندن حيث أُقيم «المعرض الكبير»، وعُرِضت أحـــدث الابتـــــكارات التـــي أنتجتها الثورة الصناعيَّة. انتصب القصر رمزًا للسلام، حيث من المفتـــرض أن تجتمع الأمم كلها على وفاق ليبدأ عصرٌ ذهبيٌّ. لكن سرعان ما اتَّضح أنه حلمٌ كريستاليٌّ تحطَّم.
لم يتم تقديم أي مراجعة حتى الآن!